موقع الموسوعة القرآنية - المقدمة الموسوعة القرآنية - إصدار Version 5. 1جميع الحقوق محفوظة © 2020
وقد جاء في ذلك الحديث الشريف الذي قد روي عن حديث السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها ذكرت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ). حفظ القرآن تأتيه رفعة القدر في الدنيا • هذا كما ان من فضائل حفظ القرآن الكريم في الدنيا أن من يقوم بحفظه تأتيه رفعة القدر في الدنيا حيث ان من يحفظ القرآن الكريم يكون من أهل التقدير عند الناس في الدنيا كما انه يحصل على احترام من حوله من الناس لما يحمل في قلبه من القرآن. وقد روي عن عمر رضي الله عنه قوله: (أما إنَّ نبيَّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد قال: إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ) • هذا كما جاء في الحديث الشريف في سنن أبي داود من رواية أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ).
اكواد جاهزة, 2024