مقابلة بين شخصين عن الحجاب — حوار بين شخصين عن الحجاب باللغة الانجليزية

  1. حوار مع المعلمة المسلمة في ألمانيا فريشتا لودين: ارتداء الحجاب من عدمه حق شخصي - Qantara.de

للمرأة أنْ تقرِّر لنفسها بنفسها دون أيِّ ضغطٍ عائليٍّ أو اجتماعيٍّ أو سياسيٍّ ودون توقعاتٍ خارجية. كيف تفصلين بين عملك معلِّمةً والتزامك السياسي؟ فريشتا لودين: المفروض ألاّ يضع الأساتذة قضاياهم الشخصية في الواجهة وألاّ يجعلوا منها موضوع الدرس. وهذا ما أتوقعه من معلِّمةٍ مسلمةٍ تمامًا كما أتوقعه من غيرها. كيف كان ردُّ فعل زملائك على قرار المحكمة وهل يوجد عداءٌ للإسلام في الهيئة التعليميَّة؟ فريشتا لودين: ثمة من فرِحَ بالحكم وثمة من عُقد لسانه لأنَّه لم يعرف كيف عليه أنْ يتعامل مع الوضع الجديد. نجد العداء للإسلام حيثما تقلُّ المعرفة به. ويزداد الخوف وينمو رهاب الإسلام "الإسلاموفوبيا" من تلقاء نفسه حيثما يتلقى المرء معلوماتٍ مغلوطةً أو معلوماتٍ عن أوضاعٍ رديئةٍ فقط. يأخذ المرء أحيانًا انطباعًا بأنَّ نقاش قضية الحجاب قد تم في ظلِّ استقطابٍ شاركت فيه أيضًا المسلمات الحاضرات في الرأي العام. يوميًا تُنشر المواقفُ في المدونات والمقابلات الصحفيَّة وغيرها والكل يكتب عن قطعة القماش تلك. كيف ترين الأمر؟ ألا توجد قضايا أهم، أيضًا فيما يخص مصالح المسلمين؟ فريشتا لودين: علينا ألاّ ننسى أنَّ النقاش المعادي للحجاب يُخاض في الإعلام بشكلٍ مقصود منذ أكثر من 15 عامًا، وبذلك مورس الضغط على المحجبات من جهة، واقتصر التعريف على نحوٍ محددٍ من جهة أخرى، ففهمه الرأي العام كما أُريد له.

حوار مع المعلمة المسلمة في ألمانيا فريشتا لودين: ارتداء الحجاب من عدمه حق شخصي - Qantara.de

لم يتَّضح حجم تأثيرات تشريعٍ كهذا على كلِّ الناس إلا بعد سنِّ قانون حظر الحجاب. وكان على النساء التي طالهن القانون أنْ يُعايِشنَ تعاملاً من قِبَلِ القضاء في بعض الولايات الألمانية يتَّصِف بعدم المساواة الشديد في حينه. لكنَّ تجارب السنوات الأخيرة أوضحت لكثيرٍ من الناس أنَّ الحكم المشوب بالتعميم بشأن الحجاب يُشكِّل مصيبةً في حياة النساء. إنَّ رفض هذا الحكم المعمِّم وضح حدّا نهائيًا لعدم المساواة في التعامل. كثيرٌ من الناس ما زالوا يربطون الحجاب باضطهاد المرأة وبالعداء للديمقراطية وما إلى ذلك. وحتى الفيلسوم اليساري المعروف سلافوي جيجك، وهو بالتأكيد ليس معاديًا للإسلام، يكتب في عمله الأخير "أفكار مُجدِّفة. الإسلام والحداثة" أنَّ الحاجة لتحجيب النساء يعبِّر عن نظرةٍ جنسيَّةٍ متطرفةٍ إلى المرأة وعن نظرةٍ تتجاهلها. لماذا يسود مثل هذه الآراء برأيك حتى في الأوساط اليسارية الليبرالية؟ فريشتا لودين: أعتقد أنَّه لا يجب "تحجيب النساء"، إنما ينبغي أنْ يقررن بأنفسهن اعتمار الحجاب أو الامتناع عن ذلك، دون أن يوضعن في خانةٍ ما. سنجدُ دائمًا من يقبلن أو يرفضن ذلك تمامًا. وبوصفنا أناسًا أحرارًا علينا أنْ نطمح لأنْ نترك هذا الخيار للنساء ليقررن بأنفسهن.

  • ديكلوفيناك Declofenac | الطبي | دليل الدواء وعلاج المرض
  • اسعار نفط اوبك اليوم
  • حوار بين شخصين عن الحجاب باللغة الانجليزية
  • معهد الافق بتبوك
  • جبل كورك
  • سوبيانين يحدد "العدد الحقيقي" للمصابين بكورونا في موسكو - RT Arabic
  • البداية والنهاية/الجزء الأول - ويكي مصدر

مفهوم الحجاب يدلّ مصطلح الحجاب على اللّباس الذي ترتديه النّساء وتحجب به عوراتهن ومحاسنهنّ عن أعين الأجانب والغرباء، ولقد بيّن الفقهاء المسلمون شروط الحجاب الشّرعي بمواصفاته التي تضمن أن يكون وفق ما أراد الله ورسوله، وبما يسدّ الفتنة ويمنعها. هذه الشّروط هي أن يكون اللّباس فضفاضاً لا يصفّ، أي لا يكون ضيقاً يصف جسد المرأة بل يكون واسعاً، وكذلك أن لا يكون شفافاً يرى من خلاله جسد المرأة ومفاتنها، كما أضاف العلماء على هذه الشروط أن لا يكون لباس زينة أو شهرة. دليل فرضيّة الحجاب دلّت الآيات الكريمة على فرضيّة الحجاب، إذ قال تعالى في سورة النّور الآية 31:(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِ‌هِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُ‌وجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ‌ مِنْهَا وَلْيَضْرِ‌بْنَ بِخُمُرِ‌هِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)، فالآية الكريمة تبين أنه على المؤمنات أن يضعن الخمار الذي ينسدل من أعلى الرّأس ليغطيه ويغطي النّحر، والخمار من خمر الشّيء أي غطاه، لذلك سمّي الشّراب المسكر خمرًا. كما تشير الآية الكريمة إلى مسألة إخفاء الزّينة إلاّ ما ظهر منها، والذي يظهر من النّساء كما بيّن العلماء المسلمون الوجه والكفان كما في حديث النّبي عليه الصّلاة والسّلام للسّيدة أسماء رضي الله عنها.

اكواد جاهزة, 2024